يداً بيدنبني الغد

بالنظر إلى العام الماضي، كان عامًا مليئًا بالتحديات الكبيرة لشعب فلسطين، ولكنه كان أيضًا عامًا أظهر فيه الشعب الفلسطيني صمودًا وثباتًا، على الرغم من الصعوبات التي سببها العدوان المستمر على غزة والضفة الغربية والقدس. فقد ظهر الأمل في كل مكان، مدفوعًا بالدعم والمساعدة المتبادلة.

في عام 2024، واجهنا تحديات غير مسبوقة، لكننا تمكنا من مساعدة طلابنا بفضل شركائنا وداعمينا، مؤكدين أن التراجع ليس خيارًا وأن فلسطين تستحق منا العمل.

بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل، لا تزال جمعيتنا قوية وصامدة، وهذا الإنجاز تحقق بفضل التزام الشركاء وإيمانهم العميق برسالة مؤسستنا. عامًا بعد عام، نجدد التزامنا الثابت والراسخ بالوقوف إلى جانب الطالب الفلسطيني وتوفير الدعم اللازم له.

رسالتنا في مواجهة التحديات المستمرة واضحة: سنسعى أيضًا إلى تحقيق الاستدامة من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة تجعل الجمعية قادرة على التكيف مع الظروف المحيطة. سنعمل على توسيع شراكاتنا الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى ذلك، نهدف إلى تعزيز قدرة الشباب على الابتكار وريادة الأعمال.